«أكثر من 100 جنسية».. الخارجية الروسية: 15 ألف «مرتزق» وصلوا لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية

«أكثر من 100 جنسية».. الخارجية الروسية: 15 ألف «مرتزق» وصلوا لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية
الحرب في أوكرانيا

ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه وصل إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الخاصة نحو 15 ألف “مرتزق” من أكثر من 100 دولة للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.

جاء ذلك في التقرير الأسبوعي الخاص عن الجرائم التي ترتكبها أوكرانيا الصادر اليوم الأربعاء، والذي أعده سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية لشؤون جرائم نظام كييف السفير روديون ميروشنيك.

وجاء في التقرير "بحسب وزارة الدفاع الروسية، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة وصل نحو 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة إلى الأراضي الأوكرانية للمشاركة في الأعمال القتالية ضد العسكريين الروس".

قوائم بأسماء المرتزقة

في وقت سابق، قالت القائمة بأعمال رئيس وفد روسيا بمفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من الأسلحة يوليا جدانوفا، إن هيئات روسية مختصة تقوم بإعداد قوائم بأسماء المرتزقة الأجانب في أوكرانيا.

وأوضحت الدبلوماسية، أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تقديم ما لا يقل عن 785 من المرتزقة الأجانب إلى العدالة، لمشاركتهم في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد مشاركة تشكيلات عسكرية تضم مرتزقة أجانب وعسكريين نظاميين في الهجوم على مقاطعة كورسك، مشيرا إلى رصد محادثات بلغات أجنبية في تلك المنطقة.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات على عددٍ من الشخصيات الأوروبية والقيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.     

فرار الملايين       

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية